{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60)}{يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ} قيل: معناه يعطون ما أعطوه من الزكاة والصدقات وقيل: إنه عام في جميع أفعال البرّ أي يفعلونها وهم يخافون أن لا تقبل منهم، وقد روت عائشة هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.إلا أنها قرأت: {يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ} بالقصر، فيحتمل أن يكون الحديث تفسيراً لهذه القراءة، وقيل: إنه عام في الحسنات والسيئات: أي يفعلونها وهم خائفون من الرجوع إلى الله {أَنَّهُمْ إلى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} أن في موضع المفعول من أجله، أو في موضع المفعول بوجلت، إذ هي في المعنى خائفة.